وإبدال أخر الهمزتين لكلهم إذا سكنت عزم كآدم أوهلا واختلفوا في الهمزة الأولى والهمزة الثانية واختلافهم في الهمزة الأولى من حيث حذفها وإثباتها وفي الهمزة الثانية من حيث تحقيقها وتسهيلها وإليك مذاهب القراء العشرة في كل من الهمزة الأولى والهمزة الثانية يقرأ حفص ورويس بإسقاط الهمزة الأولى وتحقيق الثانية هكذا آمنتم
ويقرأ المدنيان وبن كثير وأبو عمر وبن عامر بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيلها في رفانية هكذا آمنتم مع مرعاة تثليف البدل لورش فيكون له القصر والتوسط والإشباع القصر هكذا آمنتم والتوسط هكذا آمنتم والإشباع هكذا آمنتم ويقرأ شعبة وحمزة والكسائي وخلف العاشر وروح بتحقيق الهمزة الأولى والثانية معا هكذا آمنتم ولحمزة حال
الوقف على هذه الكلمة وجهان تحقيق الهمزة الثانية وتسهيلها لأن الهمزة الثانية وصارت متوسطة بزائد وهو همزة الاستفهام قبلها فنقف لحمزة هكذا أآمنتم أآمنتم وينبغي أن تعلم أن كل من يسهل الحمزة الثانية هنا لا يدخل ألفا بينها وبين الأول وإن كان مذهبه الإدخال يقول الإمام الشاطبي رحمه الله ولا مد بين الهمزتين هنا ولا بحيث
ثلاث يتفقن تنزل وعلل ذلك الإمام ابن الجزلي رحمه الله بقوله لألا يصير اللفظ في تقدير أربع ألفات الأولى همزة الاستفهام والثانية الألف الفاصلة والثالثة همزة القطع والرابعة المبدلة من الهمزة الساكنة وذلك افراط في التطويل وخروج عن كلام العرب وينبغي أن تعلم كذلك أن ورشا ليس له هنا إلا التسهيل كما سبق فليس له الإبدال
وعلل ذلك بما يترتب على إبدال الثانية ألفاً من التباس الاستفهام بالخبر قوله تعالى آمنتم له وقوله أيديكم وأردلكم وقوله وأردلكم من في هذه المواضع من الآية ميمات جمع بعدها محرك يقرأ بصلتها حال الوصل قولا واحدا ابن كثير وابو جعفر ويقرأ قالون بالاسكال والصلة الصلة هكذا آمنتموا له أيديكم وأرجلكم من ويقرأ باقي القراء
بإسكان ميم الجمع حال الوصف وفي حال الوقف على ميم الجمع يقرأ القراء جميعا بإسكانها قوله تعالى أن آذن ساكن مفصول بعده همزة قطع يقرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حذف الهمزة في الحالين هكذا أناذاً وإن وقف خلف عن حمزة يكون له ثلاثة أوده النقل والتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت هكذا أناذاً أن آذاً أن آذاً
وعند الوصل يكون له وجهال التحقيق من غير سكت والسكت هكذا أن آذن لكم أن آذن لكم ولكلّاد حال الوقف النقل والتحقيق من غير سك وليس له في حال الوصل إلا التحقيق من غير سك قوله تعالى آذن في هذه الكلمة مد بدل قرأه ورف بالقصر والتوسط والمد الطويل هكذا آذن آذن آذن وعندما نصل كلمة أن بكلمة آذن تكون قراءة ورش هكذا آناذن آناذن
آناذن ويقرأ باقي القراء بالقصر في مد البدل قوله تعالى آذن لكم يقرأ السوسي بإضغام النون من آذن فاللام من لكم هكذا آذن لكم ويقرأ باقي القراء بإظهار النون هكذا آذن لكم قوله تعالى لكم إنه وقوله ولأصلبنكم أجمعين في هذه الموضعين من الآية ميم جمع بعدها همزة قطع يقرأ بصلتها حال الوصل قولا واحدا ورش وابن كثير أبو جعفر
ويقرأ قالون بالإسكان والصلة وهم حال الصلة يقرأون وفق مذهبهم في المد الجائز المنفصل فيقرأ ورش بالصلة مع المد الطويل هكذا لكموا إنه ولأصلبنكم أجمعين ويقرب ابن كثير وأبو جعفل وقالون في أحد وجهي الصلة بالقصر مع الصلة هكذا لكموا إنه ولأصلبنكم أجمعين ولقالون وجه ثانٍ وهو الصلة مع التوسط هكذا لكموا إنه ولأصلبنكم
أجمعين ويقرأ باقي القراء بإسكان الميم قولا واحدا ومعهم قالون في وجهه الثالث و لخلف عن حمزة حال الوقف و جهان التحقيق من غير سكت والسكت هكذا لكم إنه لكم إنه ولأصلبنكم أجمعين ولأصلبنكم أجمعين و ليس لخلاد إلا التحقيق من غير سكت في الحالين كما أن خلفا عن حمزة عندما يصل له وجهان أيضا التحقيق من غير سكت والثكت إذن لخلف عن
حمزة في الحالين هذا الوجهان التحقيق من غير سكت والثكت قوله تعالى لكبيركم قرأ ورس بترقيق الراء في الحالين هكذا لكبيركم وقرأ غيره بتفقير تفخيمها في الحالين هكذا لكبيركم قوله تعالى السحرى يقرأ ورش بترقيق الراء حال الوصل هكذا السحرى فلا سوف ويقرأ غيره بتفخيمها حال الوصل هكذا السحرى فلا سوف ويتفق القراء جميعا على
ترقيقها حال الوصل في هكذا السحر قوله تعالى لأقطعاً عندما يقف حمزة على كلمة لأقطعاً يكون له في الهمزة وجهان التحقيق والتسهيل هكذا لأقطعاً له قطعاً وعندما يقف حمزة على كلمة وأرجلكم يكون له أيضاً هاذان الوجهان التحقيق والتسهيل هكذا وأردلكم وأردلكم قوله تعالى من خلاف نون ساكلة بعدها خ يقرأ أبو جعفر بإخفاء النون مع
الغنة هكذا من خلاف ويقرأ غيره بإظهار النون هكذا من خلاف فولوه تعالى خلاف ولأصلبنكم تنوين بعده واو يقرأ خلف عن حمزة بالإدغام من غير غنة هكذا خلاف ولأصلبنكم ويقرأ غيره بالإدغام مع الغنة هكذا خلاف ولأصلبنكم وعندما يقف حمزة على كلمة ولأصلبنكم يكون له في الهمزة وجهال التحقيق والتسهيل هكذا ولأصلبنكم ولأصلبنكم